ملخص المقال
أعلنت الحكومة الفلسطينية المنتخبة برئاسة إسماعيل هنية أنها بدأت تنفيذ خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من زراعة الخضراوات والفواكه في قطاع غزة، للتغلب علىأعلنت الحكومة الفلسطينية المنتخبة برئاسة إسماعيل هنية أنها بدأت تنفيذ خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من زراعة الخضراوات والفواكه في قطاع غزة، للتغلب على الحصار الإسرائيلي المفروض منذ ثلاث سنوات. وقال محمد الآغا وزير الزراعة في الحكومة الفلسطينية: "رغم الحصار بدأنا خطة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية حيث نقوم بزراعة الخضراوات والفواكه"، وتابع "أولى نتائج الخطة ظهرت بمنتجات البطيخ والبصل". وأشار الآغا إلى أن الاكتفاء الكلي سيتحقق في عام 2019 بحيث لا تستورد حينها أي منتجات زراعية من الخضراوات والفواكه. وقال الوزير الفلسطيني: "نعمل في اتجاهين الأول سد الفجوة (الاحتياجات) ومنع الاستيراد للمنتجات التي حقق فيها الاكتفاء". وأوضح أنه "تم تحقيق اكتفاء في إنتاج البصل حيث تمت زراعة 6900 دونم وبلغ حجم الإنتاج 21670 طناً، وتمت زراعة 1200 دونم من البطاطا حيث بلغ المنتوج 37 طناً وزراعة 4770 دونماً من البطيخ بإنتاج 20900 طن". وتابع "تقرر منع استيراد هذه المنتجات من الخارج (في إشارة إلى إسرائيل) لإتاحة الفرصة لتسويق المنتج الوطني ودعم المزارع الفلسطيني". وللمرة الأولى وفقاً لوزارة الزراعة تمتلئ أسواق غزة بمنتج محلي من البطيخ والبصل من دون استيراده من "إسرائيل". وذكر الآغا أن الوزارة "قامت بزراعة مساحات واسعة في أراضي المستوطنات السابقة بحوالي 150 ألف شتلة من الفواكه والزيتون.. وسيتحقق خلال خمس سنوات اكتفاء ذاتي بنسبة لا تقل عن 80% من المنتجات الزراعية". من جانبه؛ دان عضو مجلس الشيوخ الإيطالي رئيس قافلة "الأمل" الأوروبية فرناندو روسي بشدة الحصار الظالم على قطاع غزة وصمت العالم بأسره عن "المعاناة الإنسانية" المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات. وقال روسي في مؤتمرٍ صحفي "نعتقد أن كل شخص ينظر إلى هذا الحصار سيقول لا لهذا الحصار"، معتبراً أن "من لا يقول لا لهذا الحصار ولا لهذا الظلم لغزة ليس حراً".وتضم القافلة 40 شاحنة و12 سيارة إسعاف، محملة بالمعدات والأجهزة الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة، وكميات من الأدوية.وقال روسي إن القافلة تضم أعضاء من جنسيات أوروبية عدة منها إيطاليا والنمسا وهولندا وإيرلندا والدنمارك وفرنسا وبريطانيا، لافتاً إلى أنه تم السماح لبعضهم بالدخول، بينما بقي آخرون في الجانب المصري من المعبر بعد رحلة سفر شاقة.
التعليقات
إرسال تعليقك